استمرار الفعاليات المنددة بجرائم ومجازر حكومة دمشق والتأكيد على دعم قسد
استنكرت حركة المجتمع الديمقراطي في مدينة حلب وأهالي منبج، المجازر التي ترتكبها حكومة دمشق وما يسمى بـ "الدفاع الوطني"، وأكدوا على دعمهم لقوات سوريا الديمقراطية.
استنكرت حركة المجتمع الديمقراطي في مدينة حلب وأهالي منبج، المجازر التي ترتكبها حكومة دمشق وما يسمى بـ "الدفاع الوطني"، وأكدوا على دعمهم لقوات سوريا الديمقراطية.
ضمن ردود الفعل المستنكرة لهجمات حكومة دمشق وما يسمى "الدفاع الوطني"، على مقاطعة دير الزور وتسبّبها باستشهاد العديد من المواطنين العزّل، أدلت اليوم، حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM في مدينة حلب، ببيان، قرئ من قبل الرئيس المشترك لحركة المجتمع الديمقراطي في حلب، مرعي الشبلي، أمام مركز الحركة في حي الشيخ مقصود.
قال البيان: "بدلاً من توجيه حكومة دمشق وأعوانها البوصلة نحو المناطق السورية المحتلة من قبل تركيا ومرتزقتها وإرهابييها، وجّهوا بنادقهم باتجاه المدنيين العزل في مقاطعة دير الزور".
أكد البيان أنه "بفضل تكاتف أبناء المكونات المجتمعية وقوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي، فشلت محاولات حكومة دمشق البائسة مرة أخرى بالفشل الذريع.
وشدد البيان "ستقف TEV-DEM صفاً واحداً مع قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي التي تدافع عن مشروع الأمة الديمقراطية والإدارة الذاتية وتضحي بالغالي والنفيس في سبيل ذلك".
في السياق؛ نظّم المجلس المدني في بلدة الياسطي بمقاطعة منبج، اجتماعاً جماهيرياً للأهالي بمناسبة الذكرى الثامنة لتحريرها، أمام مبنى مجلس الياسطي، حضره أعضاء وعضوات المجلس وحزب سوريا المستقبل، وشيوخ ووجهاء العشائر والأهالي.
وبدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت، ثمّ شرح الرئيس المشترك لمجلس منبج لحزب سوريا المستقبل، محمد بركل، الوضع السياسي، وأكد أنه منذ تحرير مناطق إقليم شمال وشرق سوريا من مرتزقة داعش، تسعى دولة الاحتلال وحكومة دمشق لإثارة الفتن بين مكوناتها وشعبها.
وأشار إلى الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها قوات حكومة دمشق ودولة الاحتلال التركي بحق أهالي مناطق إقليم شمال وشرق سوريا، ووصفها بجرائم حرب بحق شعب حافظ على أرضه وعرضه واستطاع أن يحقق العديد من الإنجازات.
وفي ختام الاجتماع، أدلى الأهالي ببيان، قرئ من قبل الرئيس المشترك للمجلس المدني في بلدة الياسطي، عبد الباسط الشويخ.
أدان البيان "ما تقوم به دولة الاحتلال التركي والنظام السوري من بثّ الفتن بين أبناء الشعب في دير الزور للنيل من إرادة أبنائها ورموزها الاجتماعية وعشائرها الأصيلة، ولكن بهمة أبناء وبنات إقليم شمال وشرق سوريا، وبالتكاتف مع مختلف مكونات الشعب، سنفشل مخططاتهم وسيعمّ السلام في مناطقنا كافة".